-
قلاقل | من وحي الزجاج ..
قلتُ ٥٢: ما خبرٌ نُمِيَ إليّ؟ هل صدَّقتم أنني سأعتزل القلقلة؟ أضحككم الله .. قبل أشهر، كُنت مع ثُلتّي الصالحة نشرب ما كتبه الله من كافيين، وبعضنا -هداه الله- يتجرّع ما ابتلاه الله به من نيكوتين، ولذا كانت طاولتنا خارجية، وكان مكاني منها المجاور للزجاج والمطلّ على داخلية المَشرِب عن يمينه، فهو إذاً عن يساري […]
-
قلاقل: نصف التارقت !
قلتُ ٥١: أما بعد؛ فهذه خطبتي البتراء، بتراء عليّ بن أبيه، أقولُ فيها: أيّها الناس، ما أتممت لكم شأناً من دينكم ولا من دنياكم، لكننّي أتممتُ ثلاثين سنة، وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما معناه أن أعمار هذه الأمة بين الستين والسبعين، أي بحسبة رياضية سريعة يمكن الجزم بأنّني حققت نصف التارقت الزمني، وهو […]
-
قلاقل: الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني!
قلتُ ٤٦: إنَّ المتأمل لسلوكيات الناس -وهذا غاية علم التجديف الذي انتهى أخيرًا إلى الجدول الدوري للشخصيات على غرار الجدول الدوري للعناصر في علم الكيمياء-؛ يجد أن الدوافع لسلوكيات الناس عادلة، واستنتاج الشخص لموازينه الخاصة به خاضع للاجتهاد الصِرف، ومحدود بما يهبه الله من عقل لذلك الشخص، لهذا ترى أحيانًا من يقود سيارته بسرعة الطريق […]
-
قلاقل | S02E04
قلتُ ٤١: فضائل الله عليّ تترى، زُرافاتٍ ووحدانا، أتذكّر منها ذلك الإنجاز العظيم الذي حقّقته قبل سنوات؛ وقتما تمكّنت بفضل الله وتوفيقه من أن أقطع الجزيرة العربية على سيارتي من قلب نجد إلى قلب الحجاز بعد رحلة دامت لأيام، إذ جاء ذلك بعد أن واجهت العديد من العوائق والصعوبات، استحضر منها ما حلّ بي مع […]
-
قلاقل | S02E03
قلتُ ٣٦: الموظفون ثلاثة: الأول موظف فنّي، ودور هذا أن ينفذ تعليمات المشرف عليه، مديراً كان ذلك المشرف أو رئيساً أو أيّاً كان مسمّاه، والثاني موظّف مشرف، ودور هذا أن ينقل تعليمات المشرف الأعلى منه إلى الموظف الذي تحت إشرافه، والثالث علي الغامدي، يتأمل. ومّما تأمّل الغامدي هذا مع عشيرته الأقربون؛ نظرية الساعة الرملية التي […]
-
قلاقل | S02E02
قلتُ ٣١: في خمسٍ بقين على آذار (مارس) من السنة السابعة عشرة وألفين للميلاد؛ طردني قاضي أول جلسة قضائية أحضرها بصفتي محامي متدرب من قاعة المحكمة، مقدّراً فضيلته -وله حفظه الله كامل الصلاحية في ذلك- أن قضايا الأحوال الشخصية تستوجب الستر حتى عن الوكيل الشرعي. وأنا واقفٌ بالباب، والمراجعين يتهافتون على الدائرة القضائية التي طردني […]
-
قلاقل: الموسم الثاني!
قلتُ ٢٦:إنّ القلاقل لا محالة عائدَة ما بين قلقلةٍ تدومُ وبائدَة ولربّما كتب الكريمُ قلاقلاً خُطّت على عَجَلٍ فكانت رائدَة وإذا هو اقَتَبَس القصائدَ مرةً فهو الذي علِمَ الجميعُ قصائدَه “كان علم قوم لم يكن لهم علمٌ أصحُّ منه” عمر بن الخطاب عن الشعر العربي قلتُ ٢٧: رغم العلاقة الجيدة التي تجمعني بالورش والصناعيات وكبار […]
-
قلاقل: الحلقة الأخيرة!
قلتُ ٢١: دورة حياة الإنسان مثل دورة حياة عود الحطب، يشتعل في بداية عمره، ثم يبدأ في الاحتراق، ثم يصبح جمرة يلزم التعامل معها بحذر، ثم ينطفئ بعد ذلك ليصبح قطعة فحم، ثم قد يتعرض بعدها إلى حرارة شديدة وضغط عالي تحولانه إلى ألماس؛ لكن الأصل أنّه سيكون رماداً تذروه الرياح. “وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ […]
-
قلاقل: الحلقة الرابعة
قلتُ ١٦: بينما أكتب قلقلةً عن قراءتي للمشهد الاجتماعي بناءً على القواعد والنظريات، وأستشهد بهما يمنةً ويسرةً لقياس المعطيات، الأمر الذي قادتني له ظاهرة دخول الموسيقى إلى الشيلات؛ تذكرت أنني كنت قد عزمتُ قديماً على ألّا أتحدث عن الوضع الاجتماعي مرة أخرى إعمالاً للقاعدة الشهيرة: “وفّرها في جيبك”. و “وفّرها في جيبك” قاعدة جميلة تحصر […]
-
قلاقل: الحلقة الثالثة
قلتُ ١١: رجزتُ معارضاً لحكاية الدب: يُحكى بأنَّ جحشاً • أرادَ يوماً نهشاًفي لحمِ مُهرٍ يافِع • ليَغنمَ المنافِعفزاده فرطُ القَلَق • همّاً على همٍّ فَتَقفأدرك الفضيحه • كنعجةٍ نطيحهلأنّهُ لم يفتطِن • لخطّة المُهرِ الفَطِنهُمُ كَذا الجِحاشِ • لو سمعوا الوشواشِيُقدِّمونَ الأُعطِيَه • وذي لعمري أُحجِيَه! وذلك عن حكاية الجحش المفوّه، والقصة كما حكاها […]